الاستشهاديات
لقد شهدت القدس أول عملية استشهادية قامت بها امرأة فلسطينية كانت في 28كانون الثاني(يناير)2001 نفذتها وفاء إدريس من مخيم الأمعري في رام الله ، وأسفرت عن مقتل صهيوني وجرح 140 آخرين، مما أضاف تعقيدات جديدة إلي قلب الحسابات الأمنية الصهيونية التي كانت تركز علي مراقبة الفلسطينيين الرجال فقط.
و أثارت تلك العملية والعمليات التي تبعتها حالة من الارتباك بين صفوف القوات والاستخبارات الصهيونية، اضطرتهم إلي فرض إجراءات أمنية جديدة وأخذ هذا العامل الجديد بعين الاعتبار.
وكانت ثاني امرأة استشهادية هي دارين أبو عيشة. ففي 27 شباط 2002، قامت هذه الطالبة التي تدرس الأدب الإنكليزي بتفجير نفسها علي حاجز صهيوني في الضفة الغربية ما أسفر عن جرح ثلاثة رجال شرطة صهاينة.
وفي 29 آذار 2002، عقب انتهاء القمة العربية في بيروت وبدء الاحتلال الصهيوني عمليته البربرية في الضفة الغربية؛ قامت الطالبة آيات الأخرس( 18 عاما) من مخيم الدهيشة للاجئين بالقرب من بيت لحم بتفجير نفسها في سوق في القدس الغربية ما أسفر عن مقتل شخصين. وتبنت العملية كتائب شهداء الأقصي.
وفي أوج حملة ما عرف بالسور الواقي في نيسان 2002 فجرت عندليب قطاقطة من بلدة بيت فجار جنوبي بيت لحم جسدها الطاهر في القدس الغربية موقعة ستة قتلي من الصهاينة في ذات الوقت الذي كان فيه وزير الخارجية الأمريكي كولن باول يزور الكيان الصهيوني . ولم تمض فترة قصيرة حتي استشهدت نورا شلهوب من مخيم طولكرم علي أحد الحواجز العسكرية وهي تحاول تنفيذ هجوم استشهادي .
وفي 19/5/2003 كانت الاستشهادية هبه دراغمة علي موعد مع الشهادة ، حين تركت جامعتها في جنين ، وانطلقت من بيتها في طوباس إلي مغتصبة العفولة لتفجر جسدها الطاهر أمام أحد الملاهي حين طلب حارس الملهي تفتيش حقيبتها فقتلت ثلاثة من الصهاينة وجرحت العشرات .
أما الاستشهادية هنادي جرادات من جنين والتي قررت في أيلول 2003 أن تقتص لما أصاب شقيقها وابن عمها أمام ناظريها علي يد الجلادين الصهاينة فقد أذاقت 22 صهيونيا كؤوس المنايا في مطعم مكسيم في حيفا وقالت بالدم ما عجزت عن التعبير عنه طيلة سبعة من الشهور فصلت بين استشهاد شقيقها وهجومها الاستشهادي .
ولم يكن الفاتح من عام 2004 ليكون بأقل من سابقه حين دكت الاستشهادية ريم الرياشي أولي استشهاديات قطاع غزة حصون معبر ايرز ونفذت أول عملية استشهادية نسائية ضد جنود في موقع عسكري لتجندل أربعة منهم وتجرح عشرة آخرين.
أنشودة الاستشهاديات
علّوا الرايات علوا ... طلوا النجمات طلوا
هّلوا من الأقصى هلّوا وأجوا مزنارات
علّوا الرايات علّوا ...طلّوا النجمات طلّوا
هلّوا من الأقصى هلّوا وأجو مزناّرات
جابوا التاريخ لينا كادواا ياللي يعادينا
إحنا والله مانسينا الإستشهاديات
وإنت ياريم رياشي ياعبوة نار
أطفالك والرشاشة كانوا الشعار
بنت القسام ... ذات الألغام
بددي الأوهام ...علّي الرايات
بنت السرايا هنادي زين الأبطال
بالعزة تقاضي الأعادي والدم سال
بنت الجهاد ... شدّي الزيناد
صدّي الجلاد.....ياجردات
وإنتي أيات انزفيتي والحنة الدم
يا أمّ الكوفيه وفّيتي والعرس اللتم
بنت الفرسان ... ذاقوا الهوان
ومن القرآن .... كنتي الأيات
ياأهلي بساحي النزالي طلّت دارين
يا أبو عيشة مهرة اصالة يا أم الميادين
وبها الميدان ... يا أم الشجعان
ذاقا السجّان ... منك آهات
وفاء ادريس نادتلك يا أقصانا
خذ مني الروح ترخصلك يا مسرانا
خذ شبابي ...لأحلى ترابي
خلي شعبي ... يعلي الهامات
[size=24]الاستشهادية هنادي جرادرات
الاستشهادية آيات الأخرس
الاستشهادية دارين أبو عيشة
الاستشهادية هبة ضراغمة
الاستشهادية وفاء الادريسى
[/size]
لقد شهدت القدس أول عملية استشهادية قامت بها امرأة فلسطينية كانت في 28كانون الثاني(يناير)2001 نفذتها وفاء إدريس من مخيم الأمعري في رام الله ، وأسفرت عن مقتل صهيوني وجرح 140 آخرين، مما أضاف تعقيدات جديدة إلي قلب الحسابات الأمنية الصهيونية التي كانت تركز علي مراقبة الفلسطينيين الرجال فقط.
و أثارت تلك العملية والعمليات التي تبعتها حالة من الارتباك بين صفوف القوات والاستخبارات الصهيونية، اضطرتهم إلي فرض إجراءات أمنية جديدة وأخذ هذا العامل الجديد بعين الاعتبار.
وكانت ثاني امرأة استشهادية هي دارين أبو عيشة. ففي 27 شباط 2002، قامت هذه الطالبة التي تدرس الأدب الإنكليزي بتفجير نفسها علي حاجز صهيوني في الضفة الغربية ما أسفر عن جرح ثلاثة رجال شرطة صهاينة.
وفي 29 آذار 2002، عقب انتهاء القمة العربية في بيروت وبدء الاحتلال الصهيوني عمليته البربرية في الضفة الغربية؛ قامت الطالبة آيات الأخرس( 18 عاما) من مخيم الدهيشة للاجئين بالقرب من بيت لحم بتفجير نفسها في سوق في القدس الغربية ما أسفر عن مقتل شخصين. وتبنت العملية كتائب شهداء الأقصي.
وفي أوج حملة ما عرف بالسور الواقي في نيسان 2002 فجرت عندليب قطاقطة من بلدة بيت فجار جنوبي بيت لحم جسدها الطاهر في القدس الغربية موقعة ستة قتلي من الصهاينة في ذات الوقت الذي كان فيه وزير الخارجية الأمريكي كولن باول يزور الكيان الصهيوني . ولم تمض فترة قصيرة حتي استشهدت نورا شلهوب من مخيم طولكرم علي أحد الحواجز العسكرية وهي تحاول تنفيذ هجوم استشهادي .
وفي 19/5/2003 كانت الاستشهادية هبه دراغمة علي موعد مع الشهادة ، حين تركت جامعتها في جنين ، وانطلقت من بيتها في طوباس إلي مغتصبة العفولة لتفجر جسدها الطاهر أمام أحد الملاهي حين طلب حارس الملهي تفتيش حقيبتها فقتلت ثلاثة من الصهاينة وجرحت العشرات .
أما الاستشهادية هنادي جرادات من جنين والتي قررت في أيلول 2003 أن تقتص لما أصاب شقيقها وابن عمها أمام ناظريها علي يد الجلادين الصهاينة فقد أذاقت 22 صهيونيا كؤوس المنايا في مطعم مكسيم في حيفا وقالت بالدم ما عجزت عن التعبير عنه طيلة سبعة من الشهور فصلت بين استشهاد شقيقها وهجومها الاستشهادي .
ولم يكن الفاتح من عام 2004 ليكون بأقل من سابقه حين دكت الاستشهادية ريم الرياشي أولي استشهاديات قطاع غزة حصون معبر ايرز ونفذت أول عملية استشهادية نسائية ضد جنود في موقع عسكري لتجندل أربعة منهم وتجرح عشرة آخرين.
أنشودة الاستشهاديات
علّوا الرايات علوا ... طلوا النجمات طلوا
هّلوا من الأقصى هلّوا وأجوا مزنارات
علّوا الرايات علّوا ...طلّوا النجمات طلّوا
هلّوا من الأقصى هلّوا وأجو مزناّرات
جابوا التاريخ لينا كادواا ياللي يعادينا
إحنا والله مانسينا الإستشهاديات
وإنت ياريم رياشي ياعبوة نار
أطفالك والرشاشة كانوا الشعار
بنت القسام ... ذات الألغام
بددي الأوهام ...علّي الرايات
بنت السرايا هنادي زين الأبطال
بالعزة تقاضي الأعادي والدم سال
بنت الجهاد ... شدّي الزيناد
صدّي الجلاد.....ياجردات
وإنتي أيات انزفيتي والحنة الدم
يا أمّ الكوفيه وفّيتي والعرس اللتم
بنت الفرسان ... ذاقوا الهوان
ومن القرآن .... كنتي الأيات
ياأهلي بساحي النزالي طلّت دارين
يا أبو عيشة مهرة اصالة يا أم الميادين
وبها الميدان ... يا أم الشجعان
ذاقا السجّان ... منك آهات
وفاء ادريس نادتلك يا أقصانا
خذ مني الروح ترخصلك يا مسرانا
خذ شبابي ...لأحلى ترابي
خلي شعبي ... يعلي الهامات
[size=24]الاستشهادية هنادي جرادرات
الاستشهادية آيات الأخرس
الاستشهادية دارين أبو عيشة
الاستشهادية هبة ضراغمة
الاستشهادية وفاء الادريسى
[/size]